-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

فضل قراءة سورة الكهف

 










وقت قراءة سورة الكهف يوم الجُمعة


قراءة سورة الكهف لم تحدّد بزمنٍ،

إنّما تكون في أي وقتٍ من يوم الجمعة، سواءً أوّل اليوم، أو آخره، أو أوسطه، دون تحديد أي مكانٍ،

فتصحّ في المسجد، أو في الطريق إليه، وغير ذلك من المواضع،

ويُعرف اليوم في الاصطلاح الشرعيّ ويُقدّر من طلوع الفجر إلى غروب الشمس،

إلّا أنّ وقت استحباب قراءة سورة الكهف يبدأ من ليلة الجُمعة، أيّ مساء يوم الخميس.



الفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل

فعلى هذا ينبغي على المسلم أن يقرأ جميع السورة من أولها إلى آخرها

ولا يفرط في هذا الفضل ومن واظب على قراءة أولها أو آخرها فقد أحدث بدعة وخالف السنة





فضل قراءة سورة الكهف يوم الجُمعة


*


سُورة الكهف نورٌ لمن يقرأها، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تدلّ على ذلك

منها : ما ورد عن أبي سعيد الخُدريّ -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال

(مَنْ قرأَ سورةَ الكهفِ كما أُنْزِلَتْ كانَتْ لهُ نُورًا يومَ القيامةِ، من مَقَامِهِ إلى مكةَ، و مَنْ قرأَ عشرَ آياتٍ من آخِرِها ثُمَّ خرجَ الدَّجَّالُ لمْ يَضُرَّهُ)،


*


سورة الكهف نورٌ يُضيء للمسلم طريق الهداية،

فهي تكفّ المسلم عن المعاصي والآثام، وتُرشده إلى طريق الخير والصواب، وقد تكون نوراً حقيقياً حسيّاً.


*


تُستحبّ قراءة سورة الكهف كلّ يوم جُمعة،

فقد كان الصحابيّ الجليل عبدالله بن عمر يقرؤها؛ لِما لها من الثواب والأجر الكبير،

إلّا أنّ أغلب الأحاديث التي وردت في بيان فَضْل قراءتها ضعيفة الإسناد، ولكن يُؤخذ بها في فضائل الأعمال،

كما أنّها تدعم بعضها الآخر، ولذلك فإنّ قراءة سورة الكهف يوم الجُمعة سنّةٌ.


*


سورة الكهف تحمي وتقي قارئها، وتحفظه من فتنة المسيح الدجّال،

وذلك بحفظه لأوّل عشر آياتٍ منها، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تؤكّد ذلك

منها: ما ورد عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-

قال: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)،




اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقاً لقربه.

وأذكركم ونفسي بتقوى الله،

وبالعمل الصالح لوجه الله تعالى،

وهذا الموضوع هو عمل خالصاً لله تعالى،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب.

(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادةِ بربه أحدا)



عن الكاتب

Mr.Kareem

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة لـ

Mr.Kareem

2017